الجزء الثاني من درس من المراقبة الرجعية
للأطلاع على الجزء لاول اضغط هنا
– عواقب حقن جرعات قویة من الأسترادیول على إفراز الھرمونات النخامیة و تحت السریریة .
تظھر الوثیقة 5 نتائج حقن جرعات قویة من الأسترادیول على إفراز الھرمونات النخامیة و تحت
السریریة عند أنثى مستأصلة المبیضین .
تحليل الوثيقةمن خلال الوثيقة التي تمثل نتائج حقن جرعات قویة من الأسترادیول على إفراز الھرمونات النخامیة و تحت السریریة عند أنثى مستأصلة المبیضین نلاحظ ان نسبة هرمون LH تكون مرتفعة في غياب الهرمونات المبيضية و تنخفض عند الزرع هذا يدل على وجود مراقبة رجعية سالبة للاستروجينات على افراز LH
-في المنحنى الثاني (باللون الازرق) نلاحظ في لحظة حقن الاستراديول ترتفع نسبة LH المفرزة و تنخفض مجددا مع انخفاض كمية الاستراديول في الدم و هذا مانفسره ان الاستراديول يمارس مراقبة رجعية موجبة على افرازات هرمون LH
المعلومة التي تضيفها لنا هذه الوثيقة ان الهرمونات المبيضية تؤثر اما سلبا او اجابا على افرازات معقد تحت السريرالنخامي (مراقبة رجعية سلبية او اجابية)
الطبيعة الكيميائية للافرازات تحت السرير النخامي
نتائج الحقن المستمر و الدفقي لهرمون GnRh عند حيوان مخرب المنطقة الخلفية تحت السريرية
تجرى تجربة لانثى المكاك مخربة المنطقة الخلفية التحت السريرية و في ظروف خاصة يحقن الحيوان عن طريق الداخل الوريدي بمادة معزولة من تحت السريري GnRh
-سمحت معايرة هرمون LH و FSH خلال التجربة من انجاز المنحنيات التالية
الخلاصة:
الخلاصة:
یخضع العمل الدوري للجھاز التناسلي الأنثوي إلى مراقبة الغدد التناسلیة و المعقد تحت السريري النخامي حیث یتم تنظیم التراكیز البلاسمیة للھرمونات المبیضیة بتتالي آلیات المراقبة الرجعیة السلبیة و الإیجابیة.
- إنخفاض كمیة الھرمونات المبیضیة یثیر الإفرازات تحت السریریة النخامیة .
- زیادة كمیة الھرمونات المبیضیة تثبط الإفرازات تحت السریریة النخامیة (إنھا مراقبة رجعیة سلبیة تضمن ثبات كمیة الھرمونات المبیضیة حسب ما تقتضیھ تعلیمة محددة في وقت محدد) .
- تثیر الجرعات القویة إفراز ھذه الھرمونات (إنھا المراقبة الرجعیة الإجابیة) .
- یتم إفراز الھرمونات تحت السریریة النخامیة بالدفق .
- تتغیر وتیرة الدفق على إمتداد الدورة فھي تزداد خلال الطور الجریبي مؤدیة لإثارة إنتاج الإستروجینات .
- تسمح المراقبة الرجعیة السلبیة و الإجابیة بتكییف تراكیز الھرمونات وفق الحاجات الفزیولوجیة للعضویة
-في بداية الدورة الجنسية الكميات الضعيفة للهرمونات المبيضية المرتبيطة بضمور الجسم الاصفر تتحسها اللواقط التي تستجيب بأرسال رسائل دقيقة لهدف رفع المثيرات الغدية خاصة FSH الذي يساهم في تطور الجريبات (مراقبة رجعية سالبة)
- زیادة كمیة الإستروجینات خلال الدورة تتحسسھا اللواقط التي تستجیب بخفض إفراز ھرمون المنشط لنمو الجريب FSH
- الكمیة المرتفعة للإسترادیول في نھایة المرحلة الجریبیة تتحسسھا لواقط تستجیب بقیمة قصوى (ذروة) للمثيرات الغدية خاصة منها LH المسؤول عن حدوث الإباضة وتحول الجریب إلى جسم أصفر ( مراقبة رجعیة إیجابیة)
- خلال المرحلة اللوتیئینیة یؤدي الإفراز الزائد للبروجستیرون إلى كبح إنتاج الLH و ال FSH à( مراقبة رجعیة سلبیة)
تتحسس العصبونات تحت سریریة و الخلایا النخامیة (لواقط – مرسل – للجھاز المنظم) بتغیرات نسبة الھرمونات المبیضیة فتغیر نشاطھا لضمان ثبات المتغیر (نسبة الھرمونات المبیضیة في الدم) إلى قیمتھ المعلومة في وقت معین.
مصدر الصور مذكرات الاستاذ فراح عيسى جزاه الله خيرا
للاطلاع على درس المراقبة تحت السريرية و النخامية للافرازات المبيضية اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق