حمى التيفوئيد
ماهي حمى التيفوئيد
هي عبارة
عن مرض معدي وخطير يصيب الملايين حول العالم
ويتسبب بموت اكثر من 300.000 الف
شخص في العالم وينتشر هاذا المرض في الدول التي بها مستوى معيشي متدني تسببه بكتيريا المعدية والتي تسمى سالمونيلا تايفيي
تنتقل هذه البكتيريا الاشخاص عن
طريق المياه و مصادر الاغذية الملوثة
وقد يمكن علاجه اذا اكتشف مبكرا وان لم يكتشف فسيؤدي الى موت الشخص المصاب .
تاريخ مرض التيفوئيد
يعتبر مرض التيفوئيد مرضا ليس جديدا فقداصيب به الانسان قبل 200.000
سنة , في عام 1900 ظهرت عدة حالات في مدينة نيويورك وذلك نتيجة انتقاله من سيدة
تسمى ماري ماريون التي كانت تشتغل طباخة
في مطعم حييث كانت حاملة للمرض لكنها لم تكن مصابة به فنقلت المرض لعدة اشخاص في المدينة واصبحت تسمى
ماري التيفوئيد.
البكتيريا المسببة للمرض
تتواجد بكتيريا Salmonella typhi فقط عند البشر. أما بكتيريا Salmonella paratyphi فتتواجد بشكل أساسي عند البشر، ولكن قد تعيش أحيانًا في الحيوانات الأليفة. تقيم أنواع أخرى من Salmonella في الجهاز الهضمي عادةً للعديد من الحيوانات البرية والأهلية، مثل الأبقار، والأغنام، والخنازير , التهديد الذي تسبب هذه البكتيريا من ممخاطر جعلها محور اهتمام من طرف العلماء والباحثين , فوجدوا ان هذه البكتتيريا تقوم بتشجيع المصاب على تناول الطعام عن طريق حث اعصب الحائر على الاحساس الدائم بالجوع وتساعد على إنتاج بروتين SIrP، الذي يثبِّط الإشارات المُفقِدة للشهية, إلى جانب حبس البراز لتستعمله السالمةونيلا كمصدر للغذاء .
اسباب مرض التيفوئيد
من اسباب حمى التيفوئيد وجود بكتيريا السالمونيلا التايفية والسالمونيلا نظيرة التايفية , تنتقل جراثيم
البكتيريا عن طريق البول والبراز , ويكتسب
الانسان المرض عن طريق استهلاك المواد
الغذائية الملوثة من طرف شركات نقل التي تتعامل معها و المياه الملوثة عن طريق البكتيريا او وجودهم في منطقة تكون فيها النظافة منعدمة في
بعض البلدان , فبمجرد دخولها الى العضوية تنتقل الى الامعاء ثم الى المجرى الدموي
.
يعتبر مرض التيفوئيد مرض خبيث حتى بعد التعافي منه تسمر مجموعة من
الشخاص يطلق عليهم الحاملون للمرض ان يكونوا مصدرا للعدوى وتسبب انتقالها بشكل
واسع في مجتمع .
اعراض مرض التيفوئيد :
من اهم الاعراض التي تصاحب
الاصابة ببكتيريا السالمونيلا التايفية او السالمونيلا نظيرة التايفية والتي تبدأ
بالظهور تدريجيا بعد فترة حضانة تقدر من 7 الى 14 يوم :
الحمى الطويلة
فقدان الشهية
الرعشة
بقع وردية على الصدر تتحول الى اللون الدموي
صداع
الاحساس الدائم بالتعب
الغثيان
الام في البطن
امساك او اسهال
قد يرافق هذا المرض وجود طفح جلدي في الحالات الشديدة عند بعض المرضى وقد يؤدي الى مضاعفات خطيرة قد تأدي
الموت االحتمي .
تشخييص المرض :
يتم تشخيص المرض عن طريق التحاليل الطبية من خلال اجراء التحاليل على
الدم والمفرزات والبراز حسب مراحل المرض , ويتم التحري عن وجوده من خلال زرع
البزار في اوساط خاصة بهذه العملية .
- الدم: يمكن الكشف عن الكائنات الحية عادة في
75-90 ٪ من المرضى خلال الأيام العشرة الأولى من العدوى وفي حوالي 30 ٪ من
المرضى خلال الأسبوع الثالث.
- البراز: عادة عزل الكائنات الحية من 40 إلى
50٪ من المرضى خلال الأسبوع الثالث.
- البول: يمكن اكتشاف الكائنات الحية من حوالي
25٪ من المرضى بعد الأسبوع الثاني من الإصابة.
- المصل: يستخدم للكشف عن الأجسام المضادة في
الدم وهذا الفحص قيمته التشخيصية تم
التشكيك بها ولم يعد يستخدم في كثير من البلدان.
الاشخاض الاكثر تعرضا للمرض :
ان مرض مرض السلمونيلا لا يقتصر على اصابة الانسان فقط بل يصيب الطيور والزواحف وكل الحيوانات المعروفة , وتكونالاصابة بهذا
المرض طوال العام ويكثر انتشاره في الصيف
, وتعتبر اكثر الفئات المعرضة للخطر من هذا المرض هي الاطفال الرضع والاطفال الصغار والاسخاص كبار السن والدين يعانون من مرض نقص
المناعة او اللذين يقومون باخذ ادوية تثبيط المناعة نتية زراعة
الاعضاء من اجل قبول العضو المزروع وعدم
مهاجمته من طرف العضوية .
مضاغفات مرض التيفوئيد :
تسمم الدم
فقدان الوعي
انتشار الالتهاب الى المفاصل والعظام
التهاب الغشاء المحيط بالمعدة
عوامل تزيد احتمال التاثر بالمرض
:
اعطاء المضادات الحيوية
السرطان
مرض فقدان المناعة المكتسبة
جراحة المعدة
داء السكري
اللوكيميا
العلاج :
يمكن علاج مرضى التيفوئيد عن طريق اتباع ما يلي :
اعطاء السوائل في
حالة العدوى المعوية
تناول المضادات
الحيوية الموصوفة من طرف الطبيب طيلة فترة العلاج.
شرب المياه بكثرة
لتعويض الجفاف الحاصل لدى المصاب .
غسل اليدين دوريا
بالماء والصابون و عدم تحضير الاكل او تقديمه للغير من اجل تقليل فرص انتقال
العودى بن الاشخاص .
اجراء الفحوصات
اللازمة من اجل التاكد من خلو الجسم نهائيا من الجسم.
تناول الاطعمة
المطبوخة جيدا .
شرب المياه بعد غليها
خاتمة
ان انتشار هاذا المرض قد يسبب
عدة مشاكل سواء بالصحة او الاقتصاد الخاص
بالبلاد في ديسمبر 2017 ،
قامت منظمة الصحة العالمية بتأهيل أول لقاح متقارنلمرض التيفوئيد, يعطي هذا اللقاح
الجديد مناعة أطول من اللقاح القديم ، ويتطلب جرعات أقل ويمكن إعطاؤه للأطفال من
سن 6 أشهر سيكون هذا اللقاح أولوية في البلدان التي تعاني من أعلى عبء لمرض التيفوئيد,
سيؤدي ذلك إلى تقليل الاستخدام المتكرر للمضادات الحيوية للعلاج ، مما يؤدي إلى
إبطاء تطور المقاومة في السالمونيلا التايفية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق